ثلاث خصال، لأعطين الراية غداً رجلًا يحب اللَّه ورسوله، وحديث الطير وحديث غدير خم» «1».
الصحابة:
قال عبداللَّه بن عياش المخزومي- لمّا سئل عن صغو الناس مع علي، وانما هو غلام، ولأبي بكر من السابقة والشرف ما قد علمنا- قال: ان علياً كان له ما شئت من ضرس قاطع: البسطة في العشيرة والقدم في الإسلام والصهر لرسول اللَّه والعلم بالقرآن والفقه في السنة والنجدة في الحرب والجودة في الماعون، إنّه كان له ما شئت» «2».
حكى محمّد صدر العالم عن الحافظ ابن عبد البر: «روي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم: أن علياً أول من أسلم، وفضّله هؤلاء على غيره، ولما دخل علي رضي اللَّه عنه الكوفة دخل عليه حكيم من العرب، فقال: واللَّه يا أمير المؤمنين لقد زينت الخلافة وما زينّتك، ورفعتها وما رفعتك، وهي كانت أحوج إليك منك إليها» «3».
قال ابن مسعود: «قسمت الحكمة عشر أجزاء، فاعطي علي تسعة أجزاء والناس جزء واحد، وعلي أعلم بالواحد منهم» «4».
قال البدخشي: «أخرج أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لما نزل بغدير خم، أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون