وآله وسلّم فما كان فراشنا ليلة اهديت الّا مسك كبش» «1».
وروى باسناده عنه قال: «نكحت ابنة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وليس لنا فراش الا فروة كبش فإذا كان الليل بتنا عليها وإذا أصبحنا فقلّبناه وعلّفنا عليها الناضح» «2».
وروى مير سيد علي بإسناده عن عتبة بن الأزهري عن يحيى بن عقيل، قال: «سمعت علياً يقول: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: انّ اللَّه أمرني أن أزوّجك فاطمة على خمس الدنيا أو على ربعها- شكّ عتبة- فمن مشى على الأرض وهو يبغضك، فالدنيا عليه حرام ومشى عليها حراماً» «3».
وروى أبو نعيم باسناده عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: «أصابت فاطمة صبيحة يوم العرس رعدة، فقال لها النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا فاطمة زوّجتك سيّداً في الدنيا، وإنّه فى الآخرة لمن الصالحين، يا فاطمة لما أراد اللَّه تعالى أن أملّكك بعلي أمر اللَّه جبريل، فقام في السماء الرابعة، فصفّ الملائكة صفوفاً، ثم خطب عليهم فزوّجك من علي، ثم أمر اللَّه شجر الجنان فحملت الحلّي والحلل ثمّ أمرها فنثرته على الملائكة، فمن أخذ منهم شيئاً يومئذ أكثر مما اخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة، قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة تفتخر على النساء لأنّ أول من خطب عليها جبريل عليه السّلام» «4».