وعلامتها وجود الرطوبة والاعراض عن الاكل وإذا لمست الفم أو اللسان وجدتها (العلاج) مج في فمه ماء الورد وقد نقعت فيه حبات السفرجل أو الحلبة وادلكه بذلك وأطعمه لحوم العصافير خاصة (ومنها) تشنج العضلات التي بها الازدراد، وعلامته عدم القدرة على البلع (العلاج) شرب ماء طبخ فيه التين والمرخ بدهن الجوز (ومنها التوريد) وهو ورم في جانبي شدق الطائر يظهر بالجس (العلاج) سقى الماء الحار ممزوجا بالألعبة والتضميد بالتين المهري مع الثوم [أمراض آلات النفس] منها السعال وكثيرا ما يعترى العقاب والبازي فيضعف قواه ورأسه، وعلامته معلومة (العلاج) سقى الألعبة والصموغ (ومنها التهيج وضيق النفس) وعلامته فتح الفم وتواتر النفس وضعف الحركة ويكون ذلك عن التعب والكد خصوصا في الحر وتمكينه من الماء أثر التعب وقد يكون عن مجاورة دخان أو غبار ثم قد يكون هذا المرض عن حرارة، وعلامته الميل إلى الماء وسخونة كفيه وضعف ريشه وسرعة نبضه وتواتره ونبض الطائر في جناحه عند المفصل الثاني (العلاج) يسقى الصموغ محلولة في الشيرج أو دهن السوسن ويلقى الطين الأرمني فيما يشربه وقد يكوى في جانبي منسره ومقدم رأسه بعود آس خفيفا وإن كان عن برد، وعلامته عدم الهزال وحركة الرأس ونفضه والرطوبة في فمه كالغراء (العلاج) تهرى أجزاء الكلاب وتؤكل بلبن الأتن وكذا الفأر بالشيرج وما قيل من طبخ كل من الكندس المقشور والحنظل والزنجار والزرنيخ والزنجبيل والنوشادر والملح نصف أحدها بالسمن والماء زمنا ثم تصفى ويؤخذ السمن فيؤكل مع السكر، والزبد خطر للطيور جدا ولكن محكى ومن الناجح هنا شرب دهن الفجل وقد تحفر حفيرة وتوقد بنحو حطب الكرم حتى تمتلئ فتعزل ويجعل الطائر في منديل على لبنة فيها ويقلب ويرفع محفوظا من الهواء قالوا وقد يطعم الحلتيت فيعطس فتزول علته وفيه أيضا خطر لما فيه من جلب الورم إلى الدماغ (ومنها السل والدق) وعلامته خفة الريش والحرارة والهزال (العلاج) شرب لبن الأتن كثيرا أو لبن الضأن بالكثيراء ويحمى بماء الشعير والقرع وينوم على القطف (ومنها الخفقان) ويدرك باللمس خصوصا عقب الحركة (العلاج) يبرد بماء الورد شربا ونطولا ويسقى الطين المختوم ولعاب بزر الريحان وماء التين بالطين الأرمني وينوم على الآس والخلاف ومثله الغشى [أمراض آلات الغذاء] فمنها ما يتعلق بالحواضل ويقابلها في الانسان أمراض المعدة لان الحواصل هنا بمنزلة المعدة فمنها البشم وهو التخمة يحصل للجارح من الراحة والمكان وتوالى الأطعمة الدسمة ولمطلق الطير عن شره وتتابع أكل. ويقال ثلاثة في الطيور لا تصيبها التخم القطا والحجل والنعام، وثلاثة في الوحوش الأسد والنمر والغزال، وثلاثة في الانسان الحكيم والراهب والمسافر. وحاصل الامر أن أسباب التخمة محصورة في إدخال الطعام على الطعام ومعاجلة الشرب وعدم ترتيب الأطعمة فربما كان البزدار جاهلا بمواقع الاطعام فيوقع الطير في ذلك (العلامات) إرخاء الأجنحة والرأس وكثرة التمرغ والنزول عن الكندرة فإن كان الفساد في الحوصلة زاد مع ذلك القذف والغثيان وفتح المنسر وخروج لعاب متغير (العلاج) الجوع والطيران ومنع ما فيه دهن وتنقيص الطعام والاقتصار على نحو الأرز والحنطة والذرة ثم في الثالث يطعم الذكور من الطير الصغار نحو العصافير ثم يؤخذ زنجبيل مصطكي كراويا دار صيني قرنفل سواء حرف أبيض ربع أحدها يعجن بالعسل أو السكر وتحبب كالفلفل وتطعم ملفوفة في اللحم فان ظهرت علامات رطوبات أبلع من زبيب الجبل سبع حبات لنحو البازي وثلاث لنحو الباشق وهكذا فإنه عجيب وقد سهل بماء التين أما بالصبر فلا، ومن العلاج الجيد لمنع البشم والغثيان وفساد الهضم أن ينوم الطائر على النعناع الرطب
(٦٥)