النبطي ما تيسر ويرفع على نار لينة حتى يذهب نصفه فيلقى عليه مثلاه من السكر الجيد فإذا قارب الانعقاد وضع لكل رطل من السكر خمسة دراهم من كل من المصطكي والكندر والصمغ والكثيرا والراتينج مسحوقة ويضرب ويرفع [لعوق حب القطن] من صناعة جالينوس جليل القدر عظيم النفع يعيد شهوة الباه بعد اليأس ويصفى الصوت ويفتح السدد ويذهب ضعف الكلى والمثانة وحرقة البول والحصى وعسر النفس والربو وشربته مثقالان وقوته تبقى ثلاث سنين. وصنعته: لب حب القطن عشرون دار صيني قرنفل حب صنوبر أنجرة من كل خمسة عشر شقاقل زنجبيل من كل عشرة دار شنشعان سبعة قسط بزركتان محمص مصطكي من كل أربعة يسحق الكل ويؤخذ عسل منزوع ثلاثة أمثال الجميع ويرفع على النار الخفيفة حتى إذا قارب الانعقاد ألقيت فيه الحوائج وضرب حتى يمتزج ويرفع [لفاح] بالفاء هو السابيرك قيل ويسمى المقد وهو نبت عريض الورق يفرش على الأرض وله ثمر في حجم التفاح إلا أنه أصفر شديد العفوصة والقبض فإذا نضج مال إلى حلاوة ما ويسمى بالشام تفاح الجن ثقيل الرائحة يبلغ بتموز يعنى أبيب وداخله بزر كبزر التفاح وأصل هذا النبات يتكون كصورة الانسان كاليبروح إلا أنه لا شعر فيه وكثيرا ما ينقص بعض الأعضاء وبذلك يفرق بينهما وتبقى قوته أربع سنين وهو بارد يابس في آخر الثالثة يسمن ويخصب ويسكن غليان الدم والصفراء وحرقة البول والخفقان الحار ويقطع الاسهال والدم شربا ويسكن الضربان مطلقا وكذا الصداع طلاء ويسبت فيمنع السهر والقلق وتولد القمل طلاء في أي دهن كان ويسكن وجع الأسنان غرغرة وبزره مع الكبريت إن مسته النار يحبس النزف حمولا وهو ينوم ويخدر ويخلط العقل وهو عنصر المراقد وربما أفضى إلى القتل في المبرودين ويصلحه القئ وجوارش الفلفل وشربته ثلاثة قراريط. ومن خواصه: قطع العرق وشد المسترخيات وماؤه يعقد الهارب عن تجربة وفيه إذا قطر مع قشر الرمان والآس تكملة للأعمال السابق ذكرها مجربة مشهورة [لفت] السلجم [ليف الكرم] عساليجه الطرية [لقلق] طائر معروف يفرخ بالشام ويشتى بأطراف الهند في حجم الحمام يأوى الشوك وغالبه إلى السواد حار في آخر الثالثة ينفع من الفالج واللقوة وضعف الباه والخدر والرياح الغليظة وما أصله البرد بالطبع والجذام بالخاصية وبيضه أعظم في ذلك وذرقه يجلو الآثار طلاء ومرارته العشا بالمهملة كحلا ويقال إن دمه سم وهو ردئ سهك يضر المحرور ويصلحه الشيرج [لقاح الإبل] الحلابة [لقش] خشب الصنوبر [لقطه] صمغه [لك صمغ] نبات هندي يقوم على ساق ويتفرع وله زهر أصفر يخلف بزرا يقرب من القرطم ومنه يستنبت والك صمغه في الصحيح أو هو طل يسقط عليه ويستحصل كل سنة عند زوال الميزان وأجوده الرزين الأحمر الحديث الشبيه بالملح المجلوب من كنباية ويليه الشمطرى وما عداهما ردئ والشمطرى للحرير أنسب وغيره للصوف وتبقى قوة ألك عشر سنين وهو حار في الثانية يابس في الثالثة ينفع من الربو والسعال والاستسقاء والفالج واليرقان وضعف الكبد والكلى شربا ويحلل الأورام والخفقان مطلقا ويجلو الآثار طلاء وملازمة شربه بالخل يهزل تهزيلا عن تجربة ويفتح السدد وينقى الاخلاط الباردة وهو يضر الطحال ويصلحه أن ينقى من عيدانه ويغلى في ماء طبخ فيه الزراوند والإذخر بالغا ويصفى ويرمى ثفله فإذا ركد جفف واستعمل وشربته إلى مثقال. ومن خواصه: أنه لا يصبغ إلا ما أصله روح كالصوف والحرير دون نحو القطن والكتان وأنه لا يصبغ إلا بالطرطير لكل مائة خمسة ويصبغ ثفله خاصة بعد أن يسحق ويصفى ويطبخ المصبوغ مع المذكور فيه ليلة على نار هادئة
(٢٨٣)