تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٦٦
لا يطول من نبت الاوان وعمان ويدرك بالأسد ويحسن بالميزان حار يابس في الثالثة إذا وضع طلعه قبل أن يشق في دهن سر النفس وقوى الحواس وفرح وشد البدن ومنع الاعياء والخفقان وشربه يقطع الجذام بقوة ورماده يدمل القروح مجرب [كاكنج] من عنب الثعلب [كافوريه] من الريحان [كاوجشم] البهار [كاف دران] لسان الثور [كبر] هو القبار لا الخردل كما شاع بمصر ويسمى السلب والبسراسيون والقطين وثمره اللصف والشفلح وهو نبت شائك كثير الفروع دقيق الورق له زهر أبيض يفتح عن ثمر في شكل البلوط ويشق عن حب أصفر وأحمر فيه رطوبة وحلاوة يكثر بالخراب والجبال وكله حار يابس قشر أصله في الثالثة وقضبانه في الثانية كحبه وورقه في الأولى والشفلح الرطب رطب فيها وقيل ببرده وتزداد حرارته في الإقليم الحار وبالعكس والعمدة على قشر أصله هنا يبرئ الطحال مطلقا عن تجربة خصوصا بالسكنجبين في الشرب ودقيق الترمس في الطلاء ويخرج الفضول اللزجة ويزيل السدد وبرد الكبد والمعدة وما في الدماغ من البرودة ويدر ويبرئ السموم ويخرج الرياح ويجلو البهق ويدمل القروح ويقوى الأسنان ويقطع البلغم والنسا والمفاصل بالعسل والربو في المبرود والخل في المحرور شربا وطلاء ويجبر الكسر والنهك والوهن ويحل الخنازير والصلابات وعصارته تخرج الديدان عن تجربة ولو من الاذن قطورا وتليه الثمرة ثم باقي الأصل فيما ذكر والمملح منه المخلل يفتح الشهوة ويعيدها بعد سقوطها وأجود ما أكل قبل الأطعمة وهو يضر المعدة المحرورة ويصلحه السكنجبين وشربة قشره ثلاثة وعصارته أوقية وقيل يضر المثانة ويصلحه الانيسون [كبيلج] قصير الساق ذهبي الزهر كثير الرطوبة كريه الرائحة ورقه كورق الكسفرة حاد الرائحة حار يابس في الثالثة يقارب الكبر في أفعاله المذكورة وقد اتفقا في خاصية وهى أنه إذا أخذ من أحدهما قدر وزن مع مثله من الدقيق الطيب ومزجا بالعجين ولطخا على محل يحتاج لكي كفى عنه [كبابة] شجرها كالآس وهى صنفان كبير كأنه حب البلسان داخله لب أبيض وصغير قيل هو الفلنجة وأجودها الرزين الطيب الرائحة تبقى قوتها عشر سنين وهى حارة يابسة في الثانية تنفع من القلاع وأمراض اللثة والقروح وكراهة البخار وفساد المعدة والكبد والطحال والرياح والحصى والصداع المزمن شربا ومضغا ويطلى بها بعد المضغ ويواقع فيجد مالا مزيد عليه من اللذة وهو مما اشتهر وبالشحوم يحلل الأورام طلاء ويقع في الأطياب فتشد البدن وتقطع الرائحة الكريهة والخفقان وتنقى الكلى والصوت وتضر المثانة ويصلحها المصطكي وشربتها مثقال وبدلها الأبهل أو الدار صيني [كبريت] هو الأصل في توليد المعادن والذكر في التزويج لأنه الحار وهو عبارة عن بخار تشبث بالدهنية وعقده الحر ويخرج في بعض الأماكن عيونا حارة فيطبخ وهو أحمر هو أرفعه يوجد في معادن الذهب والياقوت ونحوهما وقيل بالصناعة يؤخذ وأصفر يعرف بالأصابع والمصطكاوي لحسن تصفيته وقطع كبار تسمى؟ الفجرة بيض غليظة الطبع وأزرق كدر هو حراقته وكلها تستخرج من الأرض بالطبخ وتبقى قوتها ثلاثين سنة وهو حار في الثالثة يابس فيها أو في الرابعة يبرئ الجذام ويقاوم السموم كلها شربا وطلاء ويقلع الآثار والحكة والجرب وبياض الظفر والبهق وتقشر الجلد والسعفة وداء الحية والثعلب طلاء بالنطرون وصمغ البطم والخل وفى البيض الببمرشت يزيل السعال والربو وقذف المدة والبلغم وكذا البخور به ويسقط الأجنة سريعا ويسكن الضربان طلاء ويبيض الشعر ويطرد الهوام ويحبس الزكام بخورا ويلطف ويسخن ويجذب الأشياء إلى نفسه ويحمى البدن من
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340