تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٥٨
أبيض قرنفل من كل ثلاثة قصب ذريرة نانخواه كذلك مر واحد يعجن بالشراب كسائر الأقراص ويعمل به ما سبق [قرص العنصل] يقع في الترياق وينفع من السموم والربو وعسر النفس ويجبر الكسر، هو عنصل مشوى في العجين يسحق بمثله دقيق الكرسنة ويعجن بالشراب ويقرص بدهن الورد [قرص الكوكب] أصل ما سمى به هذا لان صاحبه سلميوس كان يدعى عبد الكوكب يعنى زحل لأنه كان معروفا في زمانه بإرصاد زحل قالوا ولم ير إلا لابسا محتملا بالرصاص مرتاضا عن الأرواح مصورا في ملابسه صورة زحل حتى عرف به زعم أنه الذي خاطبه بصفة هذا القرص ومنافعه وهو معتدل يابس في الأولى ينفع من ضعف المعدة والدماغ والكبد والطحال والفضول الغليظة والصداع والفواق ونزف الدم مطلقا ووجع الاذن والسعال والقروح والقولنج وتبقى قوته إلى أربع سنين وحده إلى مثقالين. وصنعته: دوقو ساليوس بزر كرفس أنيسون بزربنج ميعة سائلة من كل ثمانية جندبادستر سنبل قشر لفاح طين مختوم مر سليخة طلق من كل خمسة وفى نسخة خشخاش ستة وعندي أنه يجب أن يضاف مصطكي طباشير قسط زعفران حلتيت من كل درهم فإنه أوفق لقطع الحميات ووجع الظهر وإن ضم إليه من الكافور درهم أو الأفيون اشتد فعله في قطع الدم ودفع حرقة البول وقال بعض الأطباء إن تقريصه إلى نصف درهم وإن سبب تسميته بالكوكب وجود الطلق فيه لأنه يدعى كوكب الأرض وقد نظرنا في القوانين في هذا وهو بعينه قرص ديمقراطيس لكنه ضاعف المر وزاد الرازيانج [قرص الجلنار] ينفع من الحميات الحارة والاسهال المزمن ونفث الدم من أي موضع كان وقد جربته فيما لم يذكره أحد وهو تجفيف القروح وباقي النار الفارسية المعروفة بالحب الإفرنجي فصح وفعل أفعالا عجيبة بشرط زيادة العفص وقشر الرمان على ما سيذكر ويستعمل بالماء الحار إلى ثلاثة مثاقيل في ذلك وفى غيره إلى نصف مثقال وقالوا إن قوته إلى أربع سنين وفيه نظر من وجود الجلنار فيفسد والأفيون فيصح. وصنعته: ورد جلنار أقاقيا من كل ثمانية أنيسون طين مختوم سليخة صمغ عربي من كل أربعة كثيرا أفيون من كل درهم يعجن بماء حار [قرص الكهربا] ينفع كالجلنار إلا أنه أكثر عملا في الحميات. وصنعته: كسفرة مقلوة خشخاش من كل ستة كهربا مرجان بزر رجلة من كل خمسة طين مختوم أو رومي قرن إيل قشر بيض محرقين كثيرا صمغ من كل ثلاثة ودع محرق بزر بنج شادنة من كل اثنان وليس قرص البسد إلا هو بزيادة لك اثنان دار صيني نصف واحد [قرص الراوند] يعزى إلى الرئيس قدست نفسه جليل المقدار كثير المنافع مجرب لليرقان والصداع وأوجاع الصدر والمعدة والكبد والطحال والرياح والحميات المزمنة وعسر البول وسوء الهضم والسموم كقرص الكوكب وهو سر فاحتفظ به إذا كان على القوانين الصحيحة وتبقى قوته إلى أربع سنين وشربته إلى مثقال. وصنعته: راوند ثمانية فوة لك من كل أربعة بزر كرفس أنيسون عصارة غافت أفسنتين من كل ثلاثة هذا إذا أردته لادرار الطمث وإلا فنصف ما ذكر من الفوة وإن كان هناك صداع عتيق فليزد قسط مصطكي تربد إن كان عن بلغم وإلا عوض القسط كابلي والتربد كسفرة إن كان هناك بخار وإلا دار صيني من كل أربعة وإن كان هناك حمى وقبض فاصل سوس ورد أحمر طباشير بنفسج من كل ثلاثة أو عطش ولا قبض عوض السوس بزر رجلة [قرص] يعمل مثلث الشكل ليعرف فيحذر من استعماله أكلا فإنه مضر يسكن الصداع والضربان طلاء. وصنعته: مر أفيون لفاح بزر بنج فربيون سواء يعجن بالزعفران وماء السذاب والكرفس [قرص أندرون] قديم وهو عجيب جيد الفعل والروم تجعله
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340