تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٢٠
ولو بعد اليأس منها مجرب وهو يسقط الأجنة والمشيمة ويصدر المحرورين ويخنق ويضر الكلى وتصلحه الكثيرا وشربته مثقالان وبدله ثلاثة أمثاله أنيسون ونصف وزنه بزر شبت [شويلة] برنجاسف [شوشمة] حب الهال [شويج] البان [شوكة عربية] الشكاعى [شوكة يهودية] الفرصعنة [شوكة العلك] الاشخيص [شوكة بيضاء] الباذاورد [شوكة زرقاء] الفرصعنة [شوكة صهباء] الخرنوب النبطي [شيطرج هندي] هو الخامشة وهو نبت يوجد بالقبور الخراب له ورق عريض ودقيق ينتثر أعلاه إذا برد الجو وزهره أحمر إلى بياض ما يخلف بزرا أسود أصغر من الخردل ورائحته ثقيلة حادة وطعمه إلى مرارة وتبقى قوته خمس سنين ثم تنخل بالتأكل وهو حار يابس في الثالثة إذا خلل أو عمل باللبن فتح الشهوة وهضم وفتح السدد وهو يصفى الصوت ويزيل البلغم ويقع في التراكيب الكبار لقهر السموم والرياح ويزيل سائر الآثار خصوصا البرص طلاء بالخل ويسكن أوجاع المفاصل ضمادا والتقشير ويعيد الشعر بعد سقوطه إذا ضمد بزيت البطم. ومن خواصه:
تهييج الباه وإسقاط الأجنة وتسكين وجع السن اليسرى إذا جعل في اليد اليمنى ليلة إلى الصباح وبالعكس ومتى جعل في وسط البيض وصفوه دائرة وغطوه إلى الصباح انصبغ البيض أحمر وهذه علامة خالصة وهو يقرح ويضر الرئة ويصلحه الصمع أو المصطكي وشربته درهم وبدله في الطحال مرجان وفى غيره فوة أو زرنباد [شيح] أنواعه كثيرة حتى أن بعضهم يدخل فيه العبيثران والافسنتين وهو عند الاطلاق نوعان أصفر الزهر يحكى السذاب في ورقه وهو الأرمني وأحمر عريض الورق هو التركي وكل طيب الرائحة إلى ثقل وحدة لا يختص وجوده بزمن، حار يابس في الثالثة يقطع البلغم ويفتح السدد ويخرج الديدان والاخلاط الفاسدة ويذهب الفواق والمغص والخلط اللزج وأوجاع الظهر والورك شربا ودهنا بدهنه ورماده مع أي دهن كان يزيل داء الثعلب والحزاز وينبت الشعر طلاء ويحل عسر النفس شربا والرمد طلاء ويدر الفضلات ويذهب الحميات مطلقا وهو يصدع ويضر العصب ويصلحه الترمس والمصطكي وشربته إلى درهمين وبدله نصفه بهمن أو مثله سذاب [شيرخشك] معرب عن الفارسية وأصله شيرين خسك يعنى حلاوة يابسة وهو طل يقع على الأشجار خصوصا الخلاف أواخر الربيع وأجوده الأبيض الهش الحلو الضارب إلى مرارة ما ويغش في مصر بدقيق الشعير معجونا بالسكر ويعرف بأن يستحلب فان ذاب جميعه فخالص وهو حار في الثانية رطب في الأولى أو يابس أو معتدل ينفع بواقي الحميات وأوجاع الصدر والكبد والسعال خشونة الحلق ويسقى ولمن عاف الدواء وهو أقوى من الترتجبين إلا في تهييج الباه ويولد الحرارة يصدع ويحدث القراقر ويصلحه دهن اللوز والرازيانج وشربته إلى عشرين وبدله ترنجبين مثله وربعه تربد [شيرج] ويسمى دهن الحل بالمهملة ويقال دهن الجلجلان أعنى السمسم يالسريانية وصفة اتخاذه منه أن يبل السمسم ويقشر ثم يحمص ويطحن ويداس بالأرجل ويسقى بالماء الحار وهو يعجن على محل بحيث إذا خرج الماء والدهن ينصب إلى وهدة وقد يعصر بالمعاصير ويسمى في أول عصره الفورة فإذا استوى وتخلص منه غالب مائه فهو الطحينة وقد مضت في الرهشة وثفله الكسب وأجود الشيرج المقطوف بعد الطحن النقي الذي لم يعطن سمسمه ولم يعتق والشيرج تبقى قوته سبع سنين وهو حار في الثانية رطب في أول الثالثة أو كحرارته، يفتح السدد ويخصب والفورة أعظم فعلا منه في التسمين وإصلاح الكلى وهو يزيل السعال المزمن إذا طبخ في الرمان ويصفى الصوت ويزيل خشونة الرئة والصدر والحكة والجرب والاحتراقات الصفراوية
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340