مهذب، فإن الفهم العقلائي والحكم العقلي، لا يورث عنوانا معلوما قيوده وتعبيره في الدليل، ولا يمكن أن يتصرف في العام بجعل القيد وإخراجه من العموم إلى العموم المقيد، بل غاية ما يفهم هو أنه لو قال: أكرم العلماء ينال أن المقصود غير المضرين بالديانة، فإن أحرزوا ذلك فلا يكرمونه، وإلا فبناؤهم على الاكرام وعدم الاعتناء بالاحتمال مطلقا، فلاحظ وتدبر جيدا.
(٩٨)