وحيطة سلطانه، وحملها على الإرشاد إلى لزوم الوفاء وممنوعية النقض - بأن ذلك لازم، وإلا يلزم أكل مال الغير قهرا وقطعا - حمل بعيد عن مساق الآية، الظاهرة في أنه من الأمور التي يرغب فيها المؤمنون، ولا يستمع إليها الكفار، فالصدر يشهد على أن المسألة داخلة في قدرة العباد، وتكون من الأمور المخصوصة بالمؤمنين، ويكون المتوقع منهم ذلك، دون غيرهم.
(١٥٠)