الدرس الحادي عشر ما ألقاه الشيخ باقر الزنجاني - مد ظله - في مسألة إحراز عنوان المخصص بالاستصحاب في الفروض المختلفة قائلا: إن أخذ الوجود والعدم المحمولين في دليل على نعت الكثرة، لا التقييد والتركيب، مما يمكن ثبوتا، ويحرز بالاستصحاب إثباتا، وأما العناوين المنتزعة من الوجودين المأخوذين في موضوع الحكم وإن كانت دخيلة في الموضوع، إلا أن إحراز منشأ الانتزاع يكفي لاحرازها، لعدم وجود لها إلا بتلك المناشئ، ولا أثر لها إلا بها.
فعلى هذا لو ورد: أكرم زيدا إذا كان زيد في الدار وعمرو فيها، وكان