الدرس التاسع عشر ما ألقاه السيد الخوئي - مد ظله - في مسألة جريان النزاع في الاجتماع والامتناع فيما إذا كان العناوين مختلفة حسب اختلاف الإضافات:
فإن صاحب الكفاية - قدس الله نفسه - اختار ذلك (1)، وقال: لو ورد: أكرم العلماء ولا تكرم الفساق، واتحد مصداق العالم والفاسق، يجري البحث المعروف والنزاع في إمكان اجتماع الأمر والنهي، لأن النزاع في الحقيقة دائر مدار تعدد العنوان المورث لتعدد المعنون، ويكون التركيب انضماميا، أو تعدده لا يورث تعدده، فيكون التركيب اتحاديا.