الدرس السابع والعشرون ما ألقاه السيد الخوئي - حفظه الله تعالى - في مسألة أن الصحة والفساد من الأمور القابلة للجعل فحكى القول بقبولهما الجعل، وبعدم قبولهما الجعل مطلقا، وقال:
اختار صاحب الكفاية التفصيل بين العبادات والمعاملات: بأن الصحة في العبادة لا تقبل الجعل مطلقا، ضرورة أنها من الأمور الانتزاعية، فإن طابق المأتي به المأمور به يكون - حينئذ - اعتبار الصحة، وإلا فيعتبر الفساد، وعليه هما من الواقعيات النفس الأمرية الموجودة بوجود المناشئ، فلا يعقل تعلق الجعل بهما - لا مستقلا ولا تبعا - بخلافهما في المعاملات، فإنهما فيها يعتبران من حكم الشرع