الدرس الثاني والعشرون ما ألقاه الوالد - مد ظله - حول حديث: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة نفس منه (1) وإجماله: أن هذه الرواية تدل على اللزوم، والمراد منه هو بقاء الملك.
وتقريبه هو: أن الحلية والحرمة - من حيث اللغة - لا تنقسم إلى التكليفية والوضعية، بل هما من الاعتبارات المخترعة من الخصوصيات الحاصلة من موارد الاستعمال والاطلاق، فلا يكون