الدرس الثالث عشر ما أفاده السيد الوالد - مد ظله - في مسألة جريان الاستصحاب الشخصي في الملكية الحاصلة بالمعاطاة، المرددة بين المتزلزلة والمستقرة فقال: يمكن دعوى عدم جريانه، لأجل أن الملكية اعتبار مقولة الإضافة أو الجدة، وهما لا يتقبلان الاشتداد والضعف، وليستا ذات مراتب، فهي من الكليات ذات الأنواع، فلا يعقل جريان الاستصحاب الشخصي، لأن الموجود في الخارج: إما صنف المتزلزل، أو المستقر، وحيث لا يعلم الخصوصيات الفردية، فلا يعلم الشخص حتى يستصحب، وما هو المتيقن هو الجامع بينهما، وهي نفس الملكية.
(٦٢)