الدرس الرابع ما ألقاه الوالد - مد ظله - حول عدم شمول حديث السلطنة للشك في الأسباب وهو: أن قاعدة السلطنة ربما تكون كقوله تعالى: (أحلت لكم بهيمة الأنعام) (1) بمعنى أنها لا إطلاق لها إلا إطلاقا ذاتيا، وإلا يلزم جواز التمسك بها لضرب المؤمن، لأن مقتضى السلطنة على الأموال وإطلاقها ذلك، أو المعارضة بينهما وبين النهي عنه، وتكون النسبة عموما من وجه، والالتزام بهما خلاف الفهم العرفي قطعا.
فعليه تكون القاعدة مثل الروايات المتعرضة لعد المحرمات والمحللات، في عدم نظارتها على حكم الطبيعة عند العوارض