الدرس الثامن والعشرون ما ألقاه السيد الشاهرودي - حفظه الله تعالى - حول شبهات ابن قبة وقال: ليست الأمارات من الأمور المجعولة الشرعية، ولا أساس لما قيل من التنزيل، بل هي كالعلوم القطعية إلا أن الشرع يتمكن من الردع عنها.
وعلى هذا بعد التأمل في المسألة يظهر: أن المناط في مسألة الأمارات على العلم العادي والظن النظامي، الحاصل من التفحص والتدبر في التاريخ والتراجم والكتب الرجالية، فإنه لولا حصول العلم بمقالة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام)، لا يمكن الاستناد إليهم، لأن مجرد الشك تمام الموضوع لحرمة الافتراء والكذب عليهم، وتخيل