اللهم، وإني عبدك، ونبيك، فاشرح لي صدري، ويسر أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي، عليا أخي، أشدد به ظهري ".
قال أبو ذر فوالله ما استتم رسول الله صلى الله عليه وآله الكلمة، حتى هبط عليه الأمين جبرئيل بهذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) (1).
وممن روى نزولها في علي عليه السلام أيضا: الشوكاني عن عدة مصادر (2)، وأبي السعود (3)، والواحدي (4)، والسيوطي (5)، والزمخشري (6)، والبغوي (7)، والجزري (8)، وسائر أصحاب المناقب والتفاسير.
وخلاصته القول هنا:
1 - أن سائر المسلمين يتفقون على نزولها في علي بن أبي طالب خاصة (9).
2 - أنها تصرح بصريح العبارة على ولاية الأمر، التي هي الإمامة.