ويقصدون بأهل البدع الشيعة الذين قالوا بإمامة علي، لأنها عندهم بدعة، إذ خالفت ما عليه الصحابة والخلفاء الراشدين والسلف الصالح من إبعاده وعدم الاعتراف بإمامته ووصايته.
والشواهد التاريخية على إقامة هذا الدليل كثيرة جدا ولكن ما ذكرناه فيه الكفاية لمن أراد البحث والتحقيق وقد رمنا الاختصار كالعادة، وعلى الباحثين أن يدركوا أضعاف ذلك إن شاؤوا.
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين (العنكبوت: 69 .