البحث في حياة الصحابة لكي نطعن بعدالتهم فالتاريخ كفانا مؤونة ذلك وشهد على البعض منهم بالزنا وشرب الخمر وشهادة الزور والارتداد وارتكاب الجرائم بحق الأبرياء و خيانة الأمة، ولكن نريد فقط أن نبرز بأن مقولة عدالة الصحابة كلهم هي خرافة وهمية جاء بها " أهل السنة والجماعة " ليستروا على سادتهم وكبرائهم من الصحابة الذين أحدثوا في دين الله وغيروا أحكامه ببدع ابتدعوها، ولنكشف ثانية بأن " أهل السنة الجماعة " باعتناقهم عقيدة " عدالة الصحابة أجمعين " قد أظهروا هو يتهم الحقيقة ألا و هي مودة المنافقين والاقتداء ببدعهم التي أحدثوها ليرجعوا بالناس إلى الجاهلية.
وبما أن " أهل السنة والجماعة " قد حرموا على أتباعهم نقد الصحابة وتجريحهم و أغلقوا في وجوههم باب الاجتهاد وذلك من عهد الخلفاء الأمويين وعهد اختلاق المذاهب، وورث الأتباع هذه العقيدة وأورثوها إلى أبنائهم جيلا بعد جيل وبقي " أهل السنة والجماعة " حتى يوم الناس هذا يمنعون من الخوض في الصحابة ويترضون عليهم جميعا ويكفرون من ينتقد واحدا منهم.
وخلاصة القول أن الشيعة أتباع أهل البيت ينزلون الصحابة منازلهم التي يستحقونها، فيترضون على المتقين منهم ويتبرأون من المنافقين والفاسقين أعداء الله ورسوله. وبذلك فهم وحدهم أهل السنة الحقيقة لأنهم أحبوا حبيب الله في ضلال الأغلبية الساحقة من المسلمين.