للعترة، فكأن النبي يقول تمسكوا بالثقلين القرآن والعترة، وعمر يرد عليه حسبنا ثقلا واحدا وهو القرآن ولا حاجة لنا بالثفل الثاني، وحذا قوله بالضبط " حسبنا كتاب الله يكفينا " وقول عمر يمثل موقف " أهل السنة والجماعة " لأن قريش المتمثلة قي أبي بكر و عثمان وعبد الرحمان بن عوف وأبي عبيدة وخالد بن الوليد وطلحة بن عبيد الله كل هؤلاء وقفوا يؤيدون عمر في موقفه. قال ابن عباس: فنهم من يقول ما قال عمر، ومنهم من يقول قربوا للرسول ليكتب الكتاب.
ومن البديهي أن عليا وشيعته من ذلك اليوم تمسكوا بوصية النبي ولو لم تكتب و عملوا بالقرآن والسنة معا. ولم بعمل أعداؤهم حتى بالقرآن الذي قبلوه في بداية الأمر ولكنهم عطلوا أحكامه عندما وصلوا إلى الحكم فاجتهدوا بآرائهم ونبذوا كتاب الله وسنة رسوله وراء ظهورهم.