- أنت تعلم أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني (تيمو تاوس الثانية 1: 5).
- بادر أن تجئ إلي سريعا لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية لوقا وحده معي، إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة ليجازه الرب حسب أعماله، فاحتفظ منه أنت أيضا، لأنه قاوم أقوالنا جدا، في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني (تيموتاوس الثانية 4: 9 - 16):
وراح بولس يهاجم معارضيه مهاجمة قاسية، ويصفهم بأنهم انحرفوا إلى كلام باطل. وأنهم يميلون للحقد والحسد، ويتجهون للباطل والرياء، والعلم الكاذب والمباحثات الغبية السخيفة... (تيموتاوس الأولى الإصحاح السادس).
وقد سار يوحنا في رسائله في الطريق الذي فتحه أستاذه بولس، وأخذ يدافع عن المعتقدات التي ابتكرها فكر بولس ويهاجم المعارضين بألفاظ قاسية لا تليق بالمفكرين فهو في أسلوبه وفي فكره يحذو حذو أستاذه، ومن ذلك قوله في رسالته الأولى:
كل من ينكر لابن ليس له الأب أيضا، ومن يعترف بالابن فله الأب أيضا، احذروا الذين يضلونكم (1).
وفي رسالته الثانية يقول:
قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد، هذا هو المضل والضد للمسيح، انظروا إلى أنفسكم لئلا يضيع ما عملناه، كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله، ومن يثبت في تعليم