يسوع المسيح للأب بولس إلياس.
تاريخ الأقباط للأستاذ زكي شنوده.
المسيحية في الإسلام للقس إبراهيم لوقا.
وغيرها....
* * * وبمناسبة الحديث عن الكتاب الأخير أذكر أن بعض المسيحيين قاموا بما يلزم أن نسميه (حديث خرافة) إذ أصروا على ربط المسيحية بالإسلام، وعلى الاعتقاد بأن الإسلام بل القرآن الكريم أجاز المسيحية على حالها بما فيها التثليث، وأن المسيح سيحاسب الناس يوم الدين، وأن المسيح مصدر الحياة...
فالقس بولس سباط يروي قوله تعالى:
- إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (1).
- وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس (2).
ويعلق عليهما بقوله بالحرف الواحد (فكأني بصورة التثليث قد انعكست على مرآة القرآن فأبرزها بهاتين الآيتين (3).
وردنا عليه هو أن هذا القول ليس إلا خرافة لا تستحق الذكر، فليس في الآيات الكريمة ما يفيد التثليث من قريب أو بعيد، وحاشا لذلك أن يكون.
أما القس إبراهيم لوقا فكتابه كله من هذا اللون، وعلى هذا فليس إلا حديث خرافات متصلة، وليس إلا ضلالات بعيدة كل البعد عن المنطق والفكر السليم، وأورد على هذا مثالا واحدا ليرى القارئ اتجاه هذه المؤلف (4):