حسين ابن الشاه سلطان سليمان وقبره في مقبرة المشهد وهو المسجد الجامع ذو المنارتين وهو بالجانب الشرقي من المسجد المذكور فانتهت رئاسة البلد بعده للسيد هاشم العلامة انتهى كلامه زيد مقامه.
(قلت): والرسالة التي في الصلاة المذكورة صنفها في شيراز للسيد الصفي البهي ميرزا محمد مهدي النسابة وسماها (الروضة الصفوية في فقه الصلاة اليومية) والميرزا محمد مهدي المذكور كان شيخ الإسلام في شيراز بعد الشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني ورثاه شيخنا العلامة الشيخ سليمان الماحوزي على ما بينهما من الوحشة كما ذكرنا سابقا بقصيدة جيدة أطرى عليه فيها ومدحه كما ذكره تلميذه المحدث الصالح ولصاحب الترجمة أعني به شيخنا الماجد مع حاكم البحرين الشيخ محمد بن ماجد البلادي البحراني قصة حسنة عجيبة تدل على فضيلتهما وفضيلة تابعيهما لا بأس بإيرادها في هذا المقام:
حدثني أقدم مشائخي الثقة العلامة التقي الصالح شيخنا الأرشد الشيخ أحمد ابن العالم الصالح الشيخ صالح البحراني (ره) عن شيخه التقي المقدس السيد علي ابن السيد محمد ابن السيد إسحاق البلادي البحراني (قدس الله سرهما وبرضوانه سرهما) إن العامل الماجد الشيخ محمد بن ماجد هو شيخ الإسلام في البحرين وولي الحسبة الشرعية وكان الحاكم فيها من جهة العجم هو المرحوم الشيخ محمد آل ماجد البلادي البحراني وكانت عند الحاكم الشيخ محمد عمارة بجانب البحرين وكان الشيخ محمد بن ماجد يدرس في مسجد من مساجد البلاد ويجتمع عنده جمع كثير من فضلاء البحرين وكان المسجد المذكور الذي يدرس فيه الشيخ المزبور علي طريق العمارة التي يعمرها ذلك الحاكم وفي كل يوم يركب ذلك