10 - الجمال المحدث (1).
11 - ابن حجر مصححا إياه (2).
12 - وقال الإسكندري ما نصه:
" وأما تفضيله على آدم عليه السلام، فمن قوله صلى الله عليه وسلم: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين، وآدم فمن دونه من الأنبياء يوم القيامة تحت لوائي.
ولقوله: إني أول شافع، وإني أول مشفع، وإني أول من تنشق الأرض عنه " (3).
13 - وقال محمد بن يوسف الشامي:
" ويستدل بخبر الشعبي وغيره - مما تقدم في الباب السابق - على أنه صلى الله عليه وسلم ولد نبيا، فإن نبوته وجبت له حين أخذ منه الميثاق حيث استخرج من صلب آدم، فكان نبيا من حينئذ، لكن كانت مدة خروجه إلى الدنيا متأخرة عن ذلك، وذلك لا يمنع كونه نبيا، كمن يولى ولاية ويؤمر بالتصرف فيها في زمن مستقبل، فحكم الولاية ثابت له من حين ولايته وإن كان تصرفه يتأخر إلى حين مجئ الوقت، والأحاديث السابقة في باب تقدم نبوته صريحة في ذلك ".
ثم نقل حاصل كلام السبكي (4).
14 - وقال العيد روس:
" إعلم أن الله سبحانه وتعالى لما أراد إيجاد خلقه أبرز في الحقيقة المحمدية من أنواره الصمدية في حضرته الأحمدية، ثم سلخ منها العوالم كلها علوها وسفلها على ما اقتضاه كمال حكمته وسبق في إرادته وعلمه.
ثم أعلمه تعالى بكماله ونبوته وبشره بعموم دعوته ورسالته، وبأنه نبي