(5) رواية ملك العلماء الهندي روى هذا الحديث نقلا عن (الزاهدية) و (مجمع الأخبار) حيث قال: " وفي الزاهدية، وفي مجمع الأخبار عند قوله تعالى: (ندع أبناءنا وأبناءكم) *: وإن الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة، أنا أصلها وعلي فرعها والحسنان ثمارها وأولادهما أغصانها وشيعتهم أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها غوى وهوى.
ولو كان عبد عبد الله تعالى بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام حتى يصير كالشن البالي ولم يدرك محبتنا، فأكبه الله على منخريه.
ثم تلا هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ثم ترجمه إلى الفارسية " (1).
(6) رواية الشهاب أحمد وقال شهاب الدين أحمد ما هذا نصه: " وقال سلطان العلماء في عصره وبرهان العرفاء في دهره، الشيخ القدوة في الأجلة الأعلام، مفتي الأنام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام، عن لسان حال أول الأصحاب بلا مقال وأفضل