(29) رواية الجلال الخجندي لقد قال الشهاب أحمد في معنى حديث (أنا منه وهو مني) ما نصه:
" قال العلامة مطلع الكشف والكرامة جلال الدين أحمد الخجندي...:
يجوز أن يكون المراد بقوله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: أنا منه وهو مني: ما قيل أنه ورد في الحديث: أنا وعلي من نور واحد، أي: كل منا مما منه الآخر " (1).
ترجمته:
وقد أكثر شهاب الدين أحمد من الاعتماد على الخجندي، مما يدل على عظمة الرجل وجلالته، وهو تارة يعبر عنه بما مر، وأخرى ب " الشيخ الإمام العارف العلامة منبع الكشف والعرفان والكرامة، جامع علمي المعقول والمنقول، المشهود له بالصديقية العظمى من أهل اليقين والوصول، جلال الملة والشريعة والصدق والطريقة والحق والحقيقة والدين أحمد الخجندي، شيخ الحرم الشريف النبوي المحمدي قدس روحه، في بعض مصنفاته: إعلم أنه قد ورد في بعض الآثار الصديق الأكبر هو أبو بكر رضي الله تعالى عنه، وقد ورد في بعض الآثار إطلاق الصديق الأكبر على المرتضى رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه، وما ورد إطلاق الصديق الأكبر على غيرهما... ".
وثالثة بقوله: "... قال الشيخ العارف أسوة ذوي يالمعارف جلال الدين أحمد الخجندي قدس الله سره - بعد رواية عائشة ومعاوية وأبي ذر رضي الله عنهم كما سبق -: وهذه الآثار عاضدة حديث الطير، إذ لا يكون أحد أحب إلى رسول