في كفه فقال:
يا علي، خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار وأبغضوك لأكبهم الله في النار " (1).
(4) رواية الكنجي رواه حيث قال: " الباب الثامن والخمسون في تخصيص علي عليه السلام بقوله: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
أخبرنا العلامة قاضي القضاة صدر الشام أبو الطفيل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاهب أبي المعالي محمد بن علي القرشي، أخبرنا حجة العرب زيد ابن الحسن الكندي، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا زين الحفاظ وشيخ أهل الحديث على الإطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أخبرنا عبد الله بن محمد ابن عبد الله، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن بشير الكندي، عن إسماعيل ابن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحق عن الحرث عن علي وعن عاصم بن ضمرة عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلقني وعليا من شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ أنا مدينة العلم وعلي بابها من أراد المدينة فليأتها من بابها.
قلت: هكذا روى الخطيب في تاريخه ".