والحسن والحسين أثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بها نجى ومن زاغ عنها هوى.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى أيد هذا الدين بعلي، وإنه مني وأنا منه وفيه أنزل (أفمن كان على بينة من ربه) الآية.
عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقت أنا وعلي من نور واحد " (1).
ترجمته:
وقد ترجم للهمداني بكل إطراء وتبجيل في:
1 - (خلاصة المناقب) للبدخشاني.
2 - (نفحات الأنس) لعبد الرحمن الجامي.
3 - (كتائب أعلام الأخيار) للكفوي.
4 - (جامع السلاسل) للبدخشاني.
5 - (توضيح الدلائل) لشهاب الدين أحمد.
6 - (الفواتح) للميبدي.
7 - (السمط المجيد) للقشاشي.
8 - (الانتباه) لولي الله والد (الدهلوي).
وروى هذا الحديث عن سلمان في كتابه (روضة الفردوس) حيث قال:
" الباب الثالث عشر: ما روي عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب. ففي النبوة وفي علي الخلافة ".