وأخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان قال: حدثنا محمد بن الحسن بن سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الكبري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد ابن حسان الهروي، قال: حدثنا جابر بن سهل بن عمر بن جعفر، حدثني أبي عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلم أزل أنا وعلي في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب.
وأخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد سهل النحوي نا: أبو عبد الله محمد بن علي بن مهدي السقطي الواسطي إملاء قال: أخبرنا أحمد بن علي القواريري الواسطي، نا محمد بن عبد الله بن ثابت، نا محمد بن مصفا، نا بقية بن الوليد عن سعيد بن عبد العزيز، عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله عز وجل أزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم، فساقها حتى قسمها جزئين: جزءا في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا " (1).
وفائدة:
لقد جاء في آخر النسخة التي بأيدينا ما يلي بنصه: " قال في النسخة التي نقلت منها هذه: قال في الأم: قال في نسخة الفقيه بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع: فرغ من نسختها أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن أبي نزار ابن الشرفية بواسط العراق، في ثاني عشر من شوال من سنة خمس وثمانين وخمسمائة، والله ولي التوفيق.
ثم قال في أم الأم: وفرغت من نسخها في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وكتب عمر بن الحسن بن ناصر بن يعقوب. ختم الله له بخير.