و (شرح منازل السائرين) في جزئين.
توفي يوم الجمعة الحادي عشر من شعبان سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة وله في عشر المائة ثلاث سنين، ودفن ب (دركزين) وهي بدال مهملة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم كاف مكسورة ثم زاء معجمة بعدها ياء ونون: بلد من همدان، بينهما اثنا عشر فرسخا " (1).
(24) رواية جمال الدين المدني الزرندي لقد روى هذا الحديث عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حيث قال: " روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله عز وجل آدم سلك ذلك النور في صلبه، ولم يزل الله عز وجل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب، ثم أخرجه من صلب عبد المطلب فقسمه قسمين قسما في صلب عبد الله وقسما في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي ".
كما ضمنه في أبيات له نظمها في مدح الإمام أمير المؤمنين هذا مطلعها:
أخو أحمد المختار صفوة هاشم * أبو السادة الغر الميامين بالمنن في قوله:
هما ظهرا شخصين والنور واحد * بنص حديث النفس والنور فاعلمن (2)