الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وبارك وسلم إلا أن يكون ذلك أحب إلى الله عز وجل ".
ورابعة بقوله: " قال الشيخ المرضي والإمام الرضي جلال الدين الخجندي رحمه الله تعالى: وقد ثبت أنه صلى الله عليه وآله وبارك وسلم أمر بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب علي... ".
وخامسة بقوله: " قال الشيخ الإمام الفائق العالم بالشرائع والطرايق والحقائق جلال الملة والدين أحمد الخجندي ثم المدني روح الله روحه وأناله كل مقام سني: قد نشأ - يعني عليا كرم الله تعالى وجهه - وربي في حجر النبي صلى الله عليه وعلى وآله وبارك وسلم من الصغر... ".
(30) رواية السيد شهاب الدين أحمد لقد روى هذا الحديث عن الصالحاني، بسنده عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثم روى حديث (الشجرة) عن جابر عنه صلى الله عليه وآله، وهذا نص روايته:
" عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق الله سبحانه آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حق أقره في صلب عبد المطلب، فقسمه قسمين قسما في صلب عبد الله وقسما في صلب أبي طالب. فعلي مني وأنا منه لحمه لحمي ودمه دمي، ومن أحبه فبحبي أحبه ومن