أنبأني الشيخ أبو طالب بن أنجب... " إلى آخر ما تقدم في أبي الفتح المطرزي " (1).
(23) رواية شرف الدين الدركزيني الطالبي القرشي لقد قال علي بن إبراهيم في (بحر المناقب) ما ترجمته:
" في (نزل السائرين) و (المناقب للخطيب) عن سلمان الفارسي رحمه الله قال: سمعت حبيبي المصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل مطيعا، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم نزل في شئ واحد، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، فجزء أنا وجزء علي بن أبي طالب " (2).
ترجمته:
قال الأسنوي الشافعي بترجمته ما نصه:
" شرف الدين محمود بن محمد بن محمد القرشي الطائي المعروف بالدركزيني: كان عالما زاهدا، كثير العبادة شديد الاتباع للسنة، صاحب كرامات أجمع عليها العامة والخاصة، الملوك والعلماء فمن دونهم، وكان طويلا جدا، جهوري الصوت، حسن الخلق والخلق، جوادا، من بيت علم ودين، وله أولاد علماء صلحاء، صنف في الحديث كتابا سماه (نزل السائرين) في مجلد واحد،