أبغضه فببغضي أبغضه.
وعن جابر رضي الله تعالى عنه: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم كان بعرفات وعلي كرم الله وجهه تجاهه فقال: يا علي أدن مني، ضع خمسك في خمسي، يا علي، خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة.
روى الحديث الأول الإمام الصالحاني - أبو حامد محمود بن محمد الذي سافر ورحل وأدرك المشايخ وسمع وأسمع وصنف في كل فن، وروى عنه خلق كثير وصحب بالعراق أبا موسى المديني الإمام ومن في طبقته - بإسناده إلى الإمام الحافظ أبي بكر بن مردويه بإسناده مسلسلا مرفوعا. والحديث الثاني إلى الإمام الحافظ الورع أبي نعيم الاصفهاني.
وروى الحديث الثاني الإمام شمس الدين محمد بن الحسن بن يوسف الأنصاري الزرندي، المحدث بالحرم الشريف النبوي المحمدي، برواية ابن عباس رضي الله عنهما " (1).
(31) رواية الشهاب الدولت آبادي لقد روى هذا الحديث حيث قال ما ترجمته:
" الجلوة الثانية: في ما أعز النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بأخي فإن أبناء عمه صلى الله عليه وسلم كانوا كثيرين، فاختار عليا من بينهم أخا له دون غيره، وذلك لأنهما من نور واحد ولم يكن مثل علي أحد