عليه وسلم في علي: أنه كنفسه، وأنه كرأسه من بدنه، وأنهما كانا نورين بين يدي الله تعالى قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام، وقوله: لا يؤدي عني إلا أنا أو علي " وقد رواه عن المناقب لأحمد بسنده عن سلمان.
وأيضا عن الشفاء لابن أسبوع الأندلسي عنه رضي الله تعالى عنه (1).
وقد تقدم في الكتاب نص الحديثين المذكورين، كل في محله، فلا نعيد.
(35) رواية الجمال المحدث الشيرازي لقد روى هذا الحديث في كتابه (الأربعين) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال:
" وهذا الحديث هو المشار إليه في البيت المتقدم ذكره في ديباجة الكتاب أعني قوله:
" هما ظهرا شخصين والنور واحد * بنص حديث النفس والنور فاعلمن (2) كتاب الأربعين ولقد صرح مؤلفه المحدث في ديباجته بأن الأحاديث الواردة فيه من الأحاديث المعتبرة حيث قال بعد الخطبة: " وبعد، فيقول العبد الفقير إلى الله