روى: " عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كنت نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق الله آدم عز وجل بألفي عام، يسبح ذلك النور فتسبح الملائكة بتسبيحه، فلما خلق الله تعالى آدم ألقى ذلك النور في صلبه فقال صلى الله عليه وسلم: فأهبطني الله تعالى إلى الأرض في صلب آدم وجعلني في صلب نوح وقذفني في صلب إبراهيم، ثم لم يزل تعالى ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط " (1).
ورواه الديار بكري باختلاف يسير، قال: " عن ابن عباس عن النبي أنه قال: " كنت نورا بين يدي الله قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام، يسبح الله ذلك النور تسبح الملائكة بتسبيحه، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم، وجعلني في صلب نوح في السفينة، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة، حتى أخرجني من أبوي، لم يلتقيا على سفاح قط " (2).
ومع هذه الفضيلة الحاصلة لعلي كيف يقدم عليه من لم تحصل له، بل له سابقة كفر قبل إسلامه؟!
4 - لولا الخمسة لما خلق آدم:
لقد جاء في حديث [الأشباح] الذي رواه الحمويني قوله تعالى لآدم:
" هؤلاء خمسة من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار، ولا العرش ولا الكرسي، ولا السماء ولا الأرض، ولا الإنس ولا الجن، فأنا المحمود وهذا محمد، وأنا العالي