وقال الصفدي: "... كان فاضلا بارعا متفقها، وعارفا بالمذاهب، حسن الفتاوى، جيد القريحة، وبصيرا بالعربية علامة بالأدب والشعر وأيام الناس، كثير الاطلاع حلو المذاكرة، وافر الحرمة، فيه رئاسة كثيرة، له كتاب وفيات الأعيان، وقد اشتهر كثيرا... " (1).
وقال السبكي: " كان أحنف وقته حلما، وشافعي زمانه علما، وحاتم عصره، إلا أنه لا يقاس به حاتم... " (2).
وعن قطب الدين في تاريخ مصر: " كان إماما، أديبا بارعا، وحاكما عادلا، ومؤرخا جامعا، وله الباع الطويل في الفقه والنحو والأدب، غزير النقل، كامل العقل... " (3).
وكذا ترجم له وأثنى عليه الأسدي والأسنوي في كتابيهما في (طبقات الشافعية) واليافعي في (مرآة الجنان) وابن تغري بردى في (النجوم الزاهرة)، والسيوطي في (حسن المحاضرة) وغيرهم.
3 - يوسف بن أحمد بن محمد ترجم لسبط ابن الجوزي في ترجمة " وفيات الأعيان " إلى الفارسية.
4 - القطب اليونيني البعلبكي قائلا: " وكان له القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وأنباء الآخرة " (4).
ترجمة اليونيني واليونيني المتوفى سنة 726 من أعاظم أهل السنة، فقد قال الذهبي