الله تبارك وتعالى.
يا محمد، هذه الديانة التي من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد " (1).
2 - أبو عبد الله محمد بن العباس بن ماهيار (2) في كتابه (ما نزل من القرآن في أهل البيت) بسنده عن أشياخ من آل علي بن أبي طالب قالوا:
" قال علي عليه السلام في بعض خطبه: إنا آل محمد كنا أنوارا حول العرش، فأمرنا الله تعالى بالتسبيح فسبحنا وسبحته الملائكة بتسبيحنا، ثم أهبطنا إلى الأرض فأمرنا بالتسبيح فسبحنا فسبحته أهل الأرض بتسبيحنا، فإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون " (3).
3 - فرات بن إبراهيم (4) بسنده عن ابن عباس يقول:
" كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله - وساق الحديث إلى أن قال - قال صلى الله عليه وآله: خلقني الله نورا تحت العرش قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف سنة، فلما أن خلق الله آدم ألقى النور في صلب آدم، فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب حتى افترقنا في صلب عبد الله بن عبد المطلب وأبي طالب، فخلقني ربي من ذلك النور، لكنه لا نبي بعدي " (5).
كما روى حديث الأشباح في حديث يصف فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عروجه إلى السماء لأبي ذر رضي الله عنه (6).
4 - أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي (7)، فقد رواه في كتابه