الإمام أبي الفرج ابن الجوزي بقراءتي عليه... " (1).
وقال في مقام الجواب عما ذكر من لحن أبي حنيفة: " والجواب الثاني: إنه ذكر الإمام الحافظ سبط ابن الجوزي أنه افتراء على أبي حنيفة، وإنما المنقول عنه:
بأبي قبيس. كذا قاله الثقات من أرباب النقل " (2).
فترى أنه وصفه تارة ب " الشيخ الإمام " وأخرى ب " الإمام الحافظ ".
2 - ابن خلكان قائلا: " الواعظ المشهور، حنفي المذهب، وله صيت وسمعة في مجالس وعظه، وقبول عند الملوك وغيرهم. ".
كما أنه اعتمد على تاريخه المسمى ب " مرآة الزمان " في ترجمة الحلاج (3).
ترجمة ابن خلكان وابن خلكان المتوفى سنة 681 من أشهر مشاهير أهل السنة، فقد قال الذهبي بترجمته:
" ابن خلكان قاضي القضاة... لقي كبار العلماء، وبرع في الفضائل والآداب... وكان كريما جوادا سريا ذكيا أخباريا عارفا بأخبار الناس... " (4).
وقال أبو الفداء: " القاضي الفاضل المحقق شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان البرمكي، وكان فاضلا عالما، تولى القضاء بمصر والشام وله مصنفات جليلة مثل وفيات الأعيان وغيره في التاريخ... " (5).
وكذا قال ابن الوردي (6).