يدر أحد من خالقه ورازقه، فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه، فقال الله: (فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل) (1). (2) 3423. تفسير العياشي عن زرارة: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم) إلى قوله: (قالوا بلى).
قال: كان محمد عليه وآله السلام أول من قال: بلى.
قلت: كانت رؤية معاينة؟
قال: فأثبت المعرفة في قلوبهم ونسوا ذلك الميثاق، وسيذكرونه بعد، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه. (3) 3424. المحاسن عن زرارة: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى)، قال:
ثبتت المعرفة في قلوبهم، ونسوا الموقف، وسيذكرونه يوما ما، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه (4).
3425. الإمام الصادق (عليه السلام): نحن نحمد الله على النعم السابغة والحجج البالغة، والبلاء المحمود عند الخاصة والعامة، فكان من نعمه العظام وآلائه الجسام التي أنعم بها تقريره قلوبهم بربوبيته، وأخذه ميثاقهم بمعرفته. (5)