(6) حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن صباح المزني عن الحرث بن حصيرة عن حبة بن جوين العرني قال سمعت أمير المؤمنين عليا عليه السلام يقول إن يوشع بن نون كان وصى موسى بن عمران وكانت ألواح موسى عن زمرد اخضر فلما غضب موسى اخذ (1) الألواح من يده فمنها ما تكسر ومنها ما بقي و منها ما ارتفع فلما ذهب عن موسى الغضب قال يوشع بن نون أعندك تبيان ما في الألواح قال نعم فلم يزل يتوارثها رهط من بعد رهط حتى وقعت في أيدي أربعة رهط من اليمن وبعث الله محمدا صلى الله عليه وآله بتهامه وبلغهم الخبر فقالوا ما يقول هذا النبي صلى الله عليه وآله قيل ينهى عن الخمر والزنا ويأمر بمحاسن الأخلاق وكرم الجوار فقالوا هذا أولى بما في أيدينا منا فاتفقوا ان يأتوه في شهر كذا وكذا فأوحى الله إلى جبرئيل ان ائت النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فاتاه فقال إن فلانا وفلانا وفلانا وفلانا ورثوا ألواح موسى وهم يأتوك في شهر كذا وكذا في ليلة كذا وكذا فسهر لهم تلك الليل فجاء الركب فدقوا عليه الباب وهم يقولون يا محمد قال نعم يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أين الكتاب الذي توارثتموه من يوشع بن نون وصى موسى بن عمران قالوا نشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وانك محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والله وما علم به أحد قط منذ وقع عندنا قبلك قال فاخذه النبي صلى الله عليه وآله فإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق فدفعه إلى ووضعته عند رأسي فأصبحت بالكتاب وهو كتاب بالعربية جليل فيه علم ما خلق الله منذ قامت السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة فعلمت ذلك.
(7) حدثنا معاوية بن حكيم عن شعيب بن غزوان عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال دخل عليه رجل من أهل بلخ يا خراساني تعرف وادى كذا وكذا قال نعم قال له تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا وكذا قال نعم من ذلك يخرج الدجال قال ثم دخل عليه رجل من أهل اليمن فقال له يا يماني أتعرف شعب كذا وكذا قال نعم قال