4001. الإمام الرضا (عليه السلام) - في كتابه للمأمون لما سأله أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار -: إن محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا أحدا فردا صمدا قيوما (1) سميعا بصيرا قديرا قديما قائما باقيا، عالما لا يجهل، قادرا لا يعجز، غنيا لا يحتاج، عدلا لا يجور، وأنه خالق كل شيء وليس كمثله شيء، لا شبه له ولا ضد له ولا ند له ولا كفؤ له، وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة. (2)
(٤٢٠)