موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٣٤٧
إرادتهم وعلمهم وقدرتهم، فيتصرف فيهم إرادته وقدرته وعلمه سبحانه، فلا يشاؤون إلا أن يشاء الله، ولا يريدون سوى ما أراد الله، ويتصرفون في الأشياء بقدرة الله، فيحيون الموتى، ويردون الشمس، ويشقون القمر، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية، بل بقوة ربانية ".
والمعنى الذي يمكن فهمه ولا ينافي أصول الدين من الفناء في الله والبقاء بالله هو هذا المعنى (1)، وبعبارة اخرى: الحجب النورانية الموانع التي للعبد عن الوصول

١. الطريق الذي سلكه العلامة المؤلف - رضوان الله عليه - في كلامه هذا أشبه بطرق أهل الذوق وبياناتهم فلا بأس بالإشارة إلى طريق أهل البحث والنظر ليكون النفع أعم والفائدة أتم والله المستعان.
" العالم المادي عالم الحركة والتكامل، والنفس أيضا لتعلقها بالبدن المادي، بل اتحادها به محكوم بهذا الحكم فهي لا تزال تسير في منازل السير وتعرج على مدارج الكمال وتقترب إلى الحق المتعال، حتى تصل إلى ثغور الإمكان والوجوب فعندئذ ينتهي السير ويقف الحركة (وأن إلى ربك المنتهى) ومنازل السير هي المراتب المتوسطة بين المادة وبين أشرف مراتب الوجود، وهي بوجه ينقسم إلى مادية وغير مادية.
والأولى: هي المراحل التي تقطعها حتى تصل إلى حد التجرد.
والثانية: هي المراتب الكمالية العالية التي فوق ذلك وحيث إن نسبة كل مرتبة عالية بالنسبة إلى ما تحته نسبة العلة إلى المعلول، والمعنى الاسمي إلى الحرفي، والمستقل إلى غير المستقل كانت المرتبة العالية مشتملة على كمالات المرتبة الدانية من غير عكس، فكلما أخذ قوس الوجود في النزول ضعفت المراتب وكثرت الحدود العدمية، وكلما أخذ في الصعود اشتدت المراتب وقلت الحدود إلى أن تصل إلى وجود لا حد له أصلا ووصول النفس إلى كل مرتبة عبارة عن تعلقها بتلك المرتبة، وبعبارة أخرى: بمشاهدة ارتباطها بها بحيث لا ترى لنفسها استقلالا بالنسبة إليها، وإن شئت قلت: بفنائها عن ذاتها وخروجها عما له من الحدود بالنسبة إليها.
وبعد هذه المقدمة نقول: الحدود اللازمة لكل مرتبة العارضة لحقيقة وجود الشيء الذي في تلك المرتبة، هي التي تحجب ذلك الشيء من الوصول إلى المرتبة العالية وإدراك مالها من الكمال والعظمة، فإذا خرج الشيء عن هذه الحدود وخلع تلك القيود أمكنه الترقي إلى درجة ما فوقه فيرى عندئذ ذاته متعلقة به غير مستقلة عنه ويعرف ماله من البهاء والشرف والكمال والعظمة، فتلك الحدود هي الحاجبة عن حقيقة الوجود المطلقة عن كل قيد فالنفس الوالهة إلى اللذائذ المادية هي المتوغلة في ظلمات الحدود وغواشي القيود، وهي أبعد النفوس عن الحق تعالى، فكلما انخلعت من القيود المادية وقطعت تعلقها عن زخارف هذه الدنيا الدنية اقتربت من عالم النور والسرور والبهاء والحبور، حتى تتجرد تجردا ساميا فتشاهد نفسها جوهرا مجردا عن المادة والصورة وعند ذلك خرجت عن الحجب الظلمانية، وهي حقيقة الذنوب والمعاصي والأخلاق الذميمة، ورأسها حب الدنيا والإخلاد إلى أرض الطبيعة، وقد روى الفريقان عن النبي (صلى الله عليه وآله): " حب الدنيا رأس كل خطيئة " لكنها بعد محتجبة بالحجب النورانية وهي ألطف وأرق، ولذا كان تشخيصها أصعب، ومعرفتها إلى الدقة والحذاقة أحوج، فرب سالك في هذه المسالك لما شاهد بعض المراتب الدانية زعم أنه وصل إلى أقصى الكمالات وأرفع الدرجات، وصار ذلك سببا لتوقفه في تلك المرتبة واحتجابه بها، ونعم ما قيل:
رق الزجاج ورقت الخمر * فتشابها وتشابه الأمر فكأنها خمر ولا قدح * وكأنها قدح ولا خمر فمن شمله عناية الحق وساعده التوفيق فخصه الله بعبادته، وهيم قلبه لإرادته، وفرغ فؤاده لمحبته، وأزال محبة الأغيار عن قلبه، وأشرق له نوره، وكشف له سبحات وجهه، ورفع عنه حجب كبريائه وسرادقات عزه وجلاله، وتجلى له في سره، ثم وفقه للاستقامة في أمره والتمكن في مقامه فارتفع عنه كل حجاب، وتعلق بعز قدس رب الأرباب، فقد هنأ عيشه وطاب حياته فطوبى له ثم طوبى له. وقد ظهر مما ذكرنا أن معنى ارتفاع الحجاب مشاهدة عدم استقلال النفس فلا يوجب ارتفاع الحجب كانعدام العالم رأسا، بل إنما يوجب معاينة ما سوى الله تعالى متعلقا به غير مستقل بنفسه فلا يلزم منه محال ولا ينافي شيئا من أصول الدين والله الهادي والمعين " (بحار الأنوار: ٥٨ / 48 هامش المصدر).
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المدخل 9
2 الكتاب الأفضل في معرفة الله 9
3 دراسة الأبحاث في معرفة الله 10
4 التعقل، لا التعبد 11
5 معرفة الله من منظار القرآن والحديث 12
6 القسم الأول: التعرف على الله 15
7 الفصل الأول: قيمة معرفة الله 17
8 1 / 1 رأس العلم وثمرته 17
9 1 / 2 أعلى المعارف 17
10 1 / 3 قوام الدين 18
11 1 / 4 أفضل الفرائض 19
12 1 / 5 أطيب اللذائذ 19
13 الفصل الثاني: الهداة إلى معرفة الله 21
14 2 / 1 الله 21
15 تحليل لأحاديث معرفة الله بالله 33
16 كيف عرف الله نفسه للناس؟ 33
17 1. معرفة الله عن طريق الآثار 35
18 2. معرفة الله عن طريق التنزيه والتقديس 35
19 3. معرفة الله عن طريق الشهود القلبي 36
20 2 / 2 الأنبياء 38
21 2 / 3 أهل البيت 40
22 2 / 4 أتباع الأنبياء 43
23 الفصل الثالث: مبادئ معرفة الله 45
24 3 / 1 الفطرة 45
25 توضيح حول فطرة معرفة الله 55
26 ما معنى فطرة معرفة الله؟ 57
27 أوضح براهين التوحيد الفطري 58
28 3 / 1 - 1 الميثاق الفطري 59
29 3 / 1 - 2 تجلي الفطرة عند الشدائد 62
30 3 / 2 العقل 65
31 3 / 2 - 1 العقل أول الأمور ومبدؤها 65
32 3 / 2 - 2 العاقل لا يستطيع جحد ما لا يعرف 66
33 3 / 2 - 3 الاحتياط العقلي في العقائد 68
34 3 / 2 - 4 العقل لا يستطيع جحد الله 71
35 3 / 3 القلب 73
36 3 / 3 - 1 رؤية الله بالقلب 73
37 3 / 3 - 2 معنى رؤية الله بالقلب 77
38 الفصل الرابع: طرق معرفة الله 81
39 4 / 1 معرفة النفس 81
40 تحليل حول دور معرفة النفس في معرفة الله 87
41 أقسام أحاديث الدعوة إلى معرفة النفس 88
42 1. قيمة معرفة النفس 88
43 2. مضار الجهل بالنفس 88
44 3. مفتاح معرفة الوجود 89
45 4. مفتاح معرفة الله 89
46 5. القصد من معرفة النفس 90
47 الأول: سند الحديث 90
48 الثاني: شروح الحديث 91
49 الثالث: معاني الحديث 94
50 الرابع: أوضح معاني الحديث 95
51 الخامس: مراتب معرفة النفس 97
52 4 / 2 التجربة 98
53 توضيح حول تأثير التجربة في معرفة الله 101
54 4 / 3 التفكر في حدوث العالم 103
55 بحث حول عدد الطرق إلى الله 109
56 الطرق إلى الله عدد أنفاس الخلائق 110
57 الفصل الخامس: دور معرفة الخلق في معرفة الخالق 113
58 تجلي الخالق في مرآة الخلق 114
59 الباب الأول: جوامع آيات معرفة الله في الخلقة 117
60 الباب الثاني: خلق الإنسان 129
61 2 / 1 جوامع آيات معرفة الله في خلق الإنسان 129
62 2 / 2 خلق الإنسان من التراب 133
63 2 / 3 خلق الإنسان من النطفة 134
64 2 / 4 تصوير الجنين في الرحم 137
65 2 / 5 نفخ الروح في الجنين 143
66 2 / 6 اختلاف الألسنة والألوان 144
67 2 / 7 الرزق 145
68 2 / 8 الطيبات من الرزق 149
69 2 / 9 شهوة الأكل 149
70 2 / 10 وصول الغذاء إلى البدن 150
71 2 / 11 النوم 151
72 2 / 12 اللباس 152
73 2 / 13 البيت 153
74 2 / 14 الزوج 153
75 2 / 15 أداة التعلم 154
76 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الإنسان 155
77 1. خلق الإنسان من تراب 155
78 2. تصوير الجنين 156
79 3. إيجاد الحياة 157
80 4. النوم 157
81 5. الرزق 158
82 6. الزوج 158
83 7. اللباس 158
84 8. أدوات استيعاب العلم 159
85 9. اختلاف اللغات والصور 160
86 الباب الثالث: خلق الحيوان 161
87 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الحيوان 167
88 1. أنواع الحيوان 167
89 2. حكمة صغر الحشرات 168
90 3. ميزات كل حيوان 168
91 4. الشعور الفطري للحيوانات 169
92 5. دور الحيوانات في حياة الإنسان 169
93 6. خضوع الحيوانات للإنسان 170
94 الباب الرابع: خلق النبات 171
95 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق النبات 175
96 1. بعث الحياة في المواد الميتة 175
97 2. التنظيم الدقيق الموزون للنباتات 175
98 3. أنواع النباتات 176
99 4. نظام الزوجية في النباتات 176
100 الباب الخامس: خلق الأزواج 177
101 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الأزواج 181
102 الباب السادس: خلق الأرض 183
103 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الأرض 193
104 أولا: حجم الأرض 193
105 ثانيا: استقرار الأرض في الفضاء 194
106 ثالثا: استقرار الأرض بأربع عشرة حركة 196
107 رابعا: توفير المعادن والفلزات 197
108 الباب السابع: خلق الجبال 199
109 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الجبال 203
110 أولا: نصب الجبال 203
111 ثانيا: دور الجبال في استقرار الأرض 204
112 ثالثا: دور الجبال في حفظ الإنسان 205
113 رابعا: دور الجبال في تصفية المياه 205
114 خامسا: فوائد أخرى للجبال 206
115 الباب الثامن: خلق الماء 207
116 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الماء 209
117 1. رمز الحياة 209
118 2. زينة الأرض 210
119 3. ضمان مصادر الغذاء 210
120 4. ضمان حاجة الشرب 211
121 5. أساس النظافة والطهارة 211
122 الباب التاسع: خلق البحر 213
123 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق البحر 215
124 1. دور البحار في ضمان مصادر الغذاء 215
125 2. دور البحار في ضمان وسائل الزينة 216
126 3. دور البحر في الحمل والنقل 216
127 4. الحائل غير المرئي بين بحرين 216
128 5. عجائب البحار 218
129 6. الكشف التدريجي لمنافع البحر مع تقدم العلم 218
130 الباب العاشر: خلق الرياح والسحاب والمطر 219
131 الباب الحادي عشر: خلق الليل والنهار 223
132 تأملات في آيات معرفة الله في خلق الليل والنهار 227
133 الباب الثاني عشر: خلق الشمس والقمر 231
134 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق الشمس والقمر 233
135 أولا: نظام الشمس والقمر 233
136 ثانيا: حركة الشمس والقمر 234
137 ثالثا: سجود الشمس والقمر لله 234
138 رابعا: تسخير الشمس والقمر للإنسان 235
139 خامسا: دور الشمس في توفير الضوء والحياة 235
140 سادسا: دور الشمس والقمر في تقويم التاريخ 236
141 الباب الثالث عشر: خلق السماوات 237
142 تأملات حول آيات معرفة الله في خلق السماء 241
143 أولا: سعة السماء 242
144 ثانيا: مصابيح السماء 243
145 ثالثا: السقف المحفوظ 243
146 رابعا: استقرار الأجرام السماوية في الفضاء 245
147 خامسا: النظام الدقيق السائد على الأجرام السماوية 246
148 سادسا: الاهتداء بالنجوم 246
149 الفصل السادس: طرق الوصول إلى أسمى مراتب معرفة الله 249
150 6 / 1 ذكر الله 249
151 6 / 2 الصلاة 250
152 6 / 3 الجوع والصوم 251
153 6 / 4 محبة الله 252
154 6 / 5 الانقطاع إلى الله 255
155 6 / 6 ولاية أهل البيت 256
156 6 / 7 الاستعانة بالله 259
157 تحليل حول طرق الوصول إلى أسمى درجات معرفة الله 263
158 أولا: ذكر الله 263
159 ثانيا: الصيام 269
160 ثالثا. ولاية أهل البيت 272
161 رابعا: الاستعانة بالله 276
162 خامسا: إحياء العقل وإماتة النفس 278
163 الفصل السابع: آثار معرفة الله 281
164 7 / 1 محبة الله 281
165 7 / 2 خشية الله 284
166 7 / 3 الرغبة فيما عند الله 286
167 7 / 4 أداء الفرائض 287
168 7 / 5 اجتناب المحارم 287
169 7 / 6 الزهد في الدنيا 289
170 7 / 7 التقوى 290
171 7 / 8 التوحد 290
172 7 / 9 التواضع لله 291
173 7 / 10 التسليم لقضاء الله 291
174 7 / 11 الرضا بقضاء الله 291
175 7 / 12 استبشار الوجه وحزن القلب 292
176 7 / 13 الغنى عن خلق الله 293
177 7 / 14 السهر بذكر الله 293
178 7 / 15 كثرة الدعاء 293
179 7 / 16 استجابة الدعاء 294
180 7 / 17 الفوز والفلاح 295
181 7 / 18 المجتمع الأمثل 296
182 تلخيص ما مر من دور معرفة الله 299
183 1. دور معرفة الله في الحياة الفردية 299
184 2. دور معرفة الله في الحياة الاجتماعية 300
185 الفصل الثامن: آفاق معرفة الله 303
186 8 / 1 حق معرفة الله وحدها 303
187 8 / 2 لا تدركه الأبصار 305
188 كلام في بطلان القول بجواز رؤية الله بالبصر 313
189 الدليل العقلي للقائلين بجواز الرؤية 314
190 الدليل النقلي للقائلين بجواز الرؤية 314
191 8 / 3 لا تحسه الحواس 317
192 8 / 4 لا يبلغ أحد كنه معرفته 319
193 8 / 5 النهي عن التفكر في ذاته 326
194 8 / 6 النهي عن التعمق في صفته 328
195 حول معنى " التعمق " في معرفة الله 331
196 1. " التعمق " في اللغة 332
197 2. الأحاديث التي تناولت كلمة " التعمق " 332
198 الفصل التاسع: ما ورد في حجب الله 335
199 9 / 1 لا حجاب بين الله وبين خلقه 335
200 9 / 2 محجوب بغير حجاب 337
201 9 / 3 لا حجاب بينه وبين خلقه غير خلقه 337
202 9 / 4 حجابه النور 338
203 9 / 5 حجابه النور والظلمة 340
204 نظرة على روايات الحجب 343
205 الفصل العاشر: موانع معرفة الله 349
206 10 / 1 السيئات 349
207 10 / 2 الظلم 353
208 10 / 3 الاستكبار 354
209 10 / 4 الجهل 354
210 10 / 5 الغفلة 355
211 10 / 6 الهوى 355
212 10 / 7 مرض القلب 356
213 القسم الثاني: التعرف على توحيد الله 357
214 الفصل الأول: قيمة التوحيد 359
215 1 / 1 أول الدين 359
216 1 / 2 نصف الدين 359
217 1 / 3 كلمة التقوى 359
218 1 / 4 ثمن الجنة 360
219 1 / 5 حياة النفس 361
220 1 / 6 عروة الله الوثقى 361
221 1 / 7 حصن الله 361
222 1 / 8 أفضل الأعمال 362
223 1 / 9 سبب المغفرة 362
224 1 / 10 سبب دفع البلاء 363
225 1 / 11 سبب الفلاح 363
226 الفصل الثاني: مراتب التوحيد 365
227 المرتبة الاولى: التوحيد في الذات 365
228 1 / 1 ما يدل على وحدة ذاته 366
229 1 / 2 تفسير التوحيد 367
230 1 / 3 المذهب الحق في التوحيد 373
231 1 / 4 التوحيد الخالص 374
232 1 / 5 ما يمتنع في التوحيد 376
233 المرتبة الثانية: التوحيد في الصفات 379
234 2 / 1 صفات الله عين ذاته 380
235 2 / 2 الفرق بين صفات ذاته وصفات فعله 384
236 المرتبة الثالثة: التوحيد في الأفعال 397
237 3 / 1 التوحيد في الخالقية 397
238 3 / 2 التوحيد في الربوبية 399
239 3 / 2 - 1 لا رب غيره 399
240 3 / 2 - 2 ما يدل على وحدة الربوبية 400
241 3 / 3 التوحيد في التدبير 401
242 3 / 3 - 1 لا يدبر الأمر إلا الله 401
243 3 / 3 - 2 ما يدل على وحدة التدبير 401
244 3 / 3 - 3 ما ينافي التوحيد في التدبير 406
245 المرتبة الرابعة: التوحيد في الحكم 407
246 المرتبة الخامسة: التوحيد في الطاعة 409
247 المرتبة السادسة: التوحيد في العبادة 415
248 أعلى مراتب التوحيد 416
249 القسم الثالث: التعرف على أسماء الله 421
250 الفصل الأول: معنى أسماء الله 423
251 1 / 1 أسماؤه تعبير 428
252 1 / 1 - 1 معنى " الإله " 433
253 1 / 1 - 2 معنى " الله " 436
254 1 / 1 - 3 معنى " الله أكبر " 439
255 1 / 1 - 4 معنى " باسم الله " 440
256 الفصل الثاني: أصناف أسماء الله 441
257 2 / 1 الأسماء اللفظية 441
258 2 / 2 الأسماء التكوينية 441
259 2 / 3 المستأثر من الأسماء 443
260 الفصل الثالث: عدد أسماء الله 445
261 3 / 1 عدد الأسماء اللفظية 445
262 كلام في عدد الأسماء الحسنى اللفظية 449
263 3 / 2 عدد الأسماء التكوينية 452
264 الفصل الرابع: الاسم الأعظم 455
265 4 / 1 ما روي في تفسير الاسم الأعظم 455
266 4 / 1 - 1 البسملة 455
267 4 / 1 - 2 آيات من القرآن 456
268 4 / 1 - 3 نصوص من الأدعية 458
269 4 / 1 - 4 كل اسم من أسماء الله 460
270 4 / 2 من كان عنده الاسم الأعظم 461
271 تحقيق في معنى الاسم الأعظم 465
272 أفضل تحقيق في تبيان الاسم الأعظم 466
273 الفصل الخامس: دور أسماء الله في تدبير العالم 469