إرادتهم وعلمهم وقدرتهم، فيتصرف فيهم إرادته وقدرته وعلمه سبحانه، فلا يشاؤون إلا أن يشاء الله، ولا يريدون سوى ما أراد الله، ويتصرفون في الأشياء بقدرة الله، فيحيون الموتى، ويردون الشمس، ويشقون القمر، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية، بل بقوة ربانية ".
والمعنى الذي يمكن فهمه ولا ينافي أصول الدين من الفناء في الله والبقاء بالله هو هذا المعنى (1)، وبعبارة اخرى: الحجب النورانية الموانع التي للعبد عن الوصول