وأعمالهم الدينية والأدبية، وما قدموه للقراء من خدمات جليلة في عالم الفكر الإسلامي.
وإني إذ أكتفي بهذه العجالة المقتضية التي أصدر فيها انطباعاتي الخاصة عن هذا الكتاب القيم فإني أرجو للسيد مرتضى الرضوي أن يهبنا الله وإياه الإخلاص في القول والعمل، وأن ينزه ألسنتنا عن هجر القول وفحشه حتى يتم رأب هذا الصدع وإكمال هذا البناء من أجل رفعة شأن الإسلام والمسلمين مبرئين أنفسنا من التعصب والعصبية إلا ما كانت لله ورسوله من دعوة الحق والخير. والله المستعان.
الدكتور حامد حفني داود القاهرة: الموافق 19 من أغسطس 1986 م في 23 من شعبان 1397 ه * * *