" الغدير "، يقرض فيه موضوع الكتاب نثرا وشعرا ويثمن قيمته العلمية والتاريخية مما يعبر فيه عن إعجابه به وتقديره غاية الإعجاب والتقدير.
وإلى القارئ ما نشر في موسوعة " الغدير " التاريخية:
حي الأميني الجليل وقل له * أحسنت عن آل النبي دفاعا أرهفت للدفع الكريم مناصلا * وشهرت للحق الهضيم يراعا وجمعت من طول السنين وعرضها * حججا كآيات الصباح نصاعا وأذبت من عينيك كل شعاعة * كالنور ومضا والشموس شعاعا وطويت من ميمون عمرك حقبة * تسع الزمان رحابة وذراعا ونزلت ميدان البيان مناضلا * وشأوت أبطال الكلام شجاعا ما ضقت يوما بالدليل ولم تكن * بالحجة الغراء أقصر باعا لله من قلم لديك موثق * كالسيل يجري صاخبا دفاعا يجلو الحقيقة في ثياب بلاغة * ويزيح عن وجه الكلام قناعا يشتد في سبب الخصومة لهجة * لكن يرق خليقة وطباعا وكذلك العلماء في أخلاقهم * يتباعدون ويلتقون سراعا في الحق يختلفون إلا أنهم * لا يبتغون إلى الحقوق ضياعا يا أيها الثقة الأمين تحية * تجتاز نحوك بالعراق بقاعا تطوى إليك من الكنانة أربعا * ومن العروبة أدؤرا ورباعا إنا لتجمعنا العقيدة أمة * ويضمنا دين الهدى أتباعا ويؤلف الإسلام بين قلوبنا * مهما ذهبنا في الهوى أشياعا ونحب أهل البيت حبا خالصا * تطوى القلوب عليه والأضلاعا يجزيك بالإحسان ربك مثلما * أحسنت عن يوم " الغدير " دفاعا (1)