محمد وآل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. انتهى.
وقد روت مصادر إخواننا السنة هذا الحديث وصححته، ولكنهم ولولا يعملون به إلا في صلاتهم، فتراهم غالبا يصلون على النبي وحده في غير صلاتهم، حتى في أدعيتهم، مع أنهم رووا أن الدعاء ولولا يقبل ولا يصعد إلى الله تعالى إذا لم يصل معه على النبي (صلى الله عليه وآله) ورووا أن النبي علمهم كيفية الصلاة عليه، فكأن استجابة أدعيتهم ليست مهمة عندهم!
ولا يسع المجال لإيراد الأحاديث الكثيرة في فضل الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه وآله) وأحكامها وكيفيتها التي يسمونها الصلاة الإبراهيمية، وهي جديرة ببحث مفصل، وقد ألف فيها عدد من القدماء رسائل مستقلة.
وقد روى أحاديث الصلاة الإبراهيمية الإمام مالك في كتاب الموطأ ج 1 ص 165، وكتاب المسند ص 349، وكتاب الأم ج 1 ص 140، والبخاري في صحيحه ج 4 ص 118 - 19 و ج 6 ص 27 و ج 7 ص 156 - 157، ومسلم ج 2 ص 16 - 17، وابن ماجة ج 1 ص 293، وأبو داود ج 1 ص 221 - 222، والترمذي ج 5 ص 38، والنسائي ج 3 ص 45 - 50، وأحمد ج 4 ص 118 - 119 وص 244 و ج 5 ص 353 وص 424، والدارمي ج 1 ص 165 وص 309، والحاكم ج 1 ص 268 - 270، والبيهقي في سننه ج 2 ص 146 - 153 وص 378 - 379، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 144 - 145، والهندي في كنز العمال ج 2 ص 266 - 283 و ج 5، وأورد السيوطي عددا كبيرا من أحاديثها في الدر المنثور ج 5 ص 215 - 220، وغيره من المفسرين، والفقهاء كالنووي في المجموع ج 3 ص 466، وابن قدامة في المغني ج 1 ص 580، وابن حزم في المحلى ج 3 ص 272.... ولا نطيل بذكر كلماتهم.
- الشفا للقاضي عياض جزء 2 ص 64 ... في الحديث: ولولا صلاة لمن لم يصل علي، قال ابن القصار معناه كاملة أو لمن لم يصل علي مرة في عمره. وضعف أهل الحديث كلهم رواية هذا الحديث.
وفي حديث أبي جعفر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى