التعليقات (1) في المزار للشهيد الأول رحمه الله ص 203: (زيارة سيدنا ومولانا حجة الله الخلف الصالح أبي القاسم محمد المهدي صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه، بسر من رأى: فإذا وصلت إلى حرمه بسر من رأى فاغتسل والبس أطهر ثيابك، وقف على باب حرمه عليه السلام قبل أن تنزل السرداب وزر بهذه الزيارة فقل:
السلام عليك يا خليفة الله وخليفة آبائه المهديين. السلام عليك يا وصي الأوصياء الماضين. السلام عليك يا بقية الله من الصفوة المنتجبين. السلام عليك يا حافظ أسرار رب العالمين. السلام عليك يا ابن الأنوار الظاهرة. السلام عليك يا ابن الأعلام الباهرة. السلام عليك يا ابن العترة الطاهرة. السلام عليك يا معدن العلوم النبوية. السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى إلا منه. السلام عليك يا سبيل الله الذي من سلك غيره هلك. السلام عليك يا ناظر شجرة طوبى وسدرة المنتهى. السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفى.. الخ. وقد تقدمت الزيارة في موضوع معرفة الإمام المهدي عليه السلام بالنورانية.
* * (2) في أمالي الصدوق رحمه الله ص 731: (حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعد الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى، ومن السدرة إلى حجب النور، ناداني ربي جل جلاله: يا محمد، أنت عبدي وأنا ربك، فلي فاخضع، وإياي فاعبد، وعلي فتوكل، وبي فثق، فإني قد رضيت بك عبدا وحبيبا ورسولا ونبيا، وبأخيك علي خليفة وبابا، فهو حجتي على عبادي، وإمام لخلقي، به يعرف أوليائي من أعدائي، وبه يميز حزب الشيطان من حزبي، وبه يقام ديني، وتحفظ حدودي، وتنفذ أحكامي، وبك وبه وبالأئمة من ولده أرحم عبادي وإمائي، وبالقائم منكم أعمر أرضي بتسبيحي وتهليلي