فرجه، وسهل مخرجه، وأوسع منهجه، واسلك بي محجته، وأنفذ أمره، واشدد أزره، واعمر اللهم به بلادك، وأحي به عبادك، فإنك قلت وقولك الحق على لسان نبيك محمد صلى الله عليه وآله: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس (سورة الروم: 41) اللهم فأظهر لنا وليك وابن بنت نبيك، المسمى باسم نبيك، حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا دحضه، ويحق الحق ويحققه.
اللهم واجعله مفزعا للمظلوم من عبادك، وناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك، ومجددا لما عطل من أحكام كتابك، ومشيدا لما ورد من أعلام دينك وسنن نبيك صلى الله عليه وآله واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين.
اللهم وسر نبيك محمدا صلى الله عليه وآله الطاهرين برؤيته، ومن تبعه على دعوته، وارحم استكانتنا من بعده.
اللهم اكشف هذه الغمة عن الأمة بحضوره، وعجل اللهم لنا ظهوره: إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، برحمتك يا أرحم الراحمين. ثم تضرب يديك ثلاثا تقول: العجل العجل العجل، يا صاحب الزمان). انتهى.
ورواه في مستدرك الوسائل: 5 / 393، ورواه في البحار: 53 / 95 و 327، وفي: 83 / 284، وفي: 91 / 41، قال: (نقل من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي، نقلا من خط الشيخ علي بن السكون قدس الله روحهما، أخبرني شيخنا وسيدنا السيد الأجل العالم الفقيه جلال الدين أبو القاسم عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار العلوي الحسيني الموسوي الحائري أطال الله بقاءه قراءة عليه، وهو يعارضني بأصل سماعه الذي بخط والده رحمه الله المنقول من هذا الفرع في شهور سنة ست وسبعين وستمائة قال: أخبرني والدي رضي الله عنه قال: أخبرني الأجل العالم تاج الدين أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الدربي أطال الله بقاءه سماعا من لفظه وقراءة عليه في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وخمسمائة، قال: أخبرني الشيخ الفقيه العالم قوام الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله البحراني الشيباني رحمه الله، قراءة عليه سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة، قال: قرأت على الشيخ أبي محمد الحسن بن علي قال: قرأت هذا العهد على الشيخ علي بن إسماعيل