السلام على مهدي الأمم، وجامع الكلم. السلام على خلف السلف، وصاحب الشرف. السلام على حجة المعبود، وكلمة المحمود. السلام على معز الأولياء، ومذل الأعداء. السلام على وارث الأنبياء وخاتم الأوصياء. السلام على الإمام المنتظر والغائب المشتهر. السلام على السيف الشاهر والقمر الزاهر والنور الباهر. السلام على شمس الظلام وبدر التمام. السلام على ربيع الأيتام وفطرة الأنام. السلام على صاحب الصمصام وفلاق الهام. السلام على صاحب الدين المأثور والكتاب المسطور. والسلام على بقية الله في بلاده، وحجته على عباده، والمنتهى إليه مواريث الأنبياء، ولديه موجود آثار الأصفياء. السلام على المؤتمن على السر، والولي للأمر، والسلام على المهدي الذي وعد الله تعالى به الأمم أن يجمع به الكلم ويلم به الشعث ويملأ به الأرض قسطا وعدلا، ويمكن له وينجز به وعد المؤمنين.
أشهد أنك والأئمة من آبائك أئمتي وموالي في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. أسألك يا مولاي أن تسأل الله تبارك وتعالى في صلاح شأني، وقضاء حوائجي وغفران ذنوبي، والأخذ بيدي في ديني ودنياي وآخرتي، لي ولكافة إخواني المؤمنين والمؤمنات، إ نه غفور رحيم).
وفي البحار: 99 / 116: (وقال الشيخ المفيد والشهيد ومؤلف المزار الكبير رحمهم الله في وصف زيارته عليه السلام: فإذا فرغت من زيارة جده وأبيه فقف على باب حرمه فقل: السلام عليك يا خليفة الله وخليفة آبائه المهديين، السلام عليك يا وصي الأوصياء الماضين، السلام عليك يا حافظ أسرار رب العالمين، السلام عليك يا بقية الله من الصفوة المنتجبين، السلام عليك يا ابن الأنوار الزاهرة، السلام عليك يا ابن الاعلام الباهرة، السلام عليك يا ابن العترة الطاهرة، السلام عليك يا معدن العلوم النبوية، السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى إلا منه، السلام عليك يا سبيل الله من سلك غيره هلك، السلام عليك يا ناظر شجرة طوبى، وسدرة المنتهى، السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفى، السلام عليك يا حجة الله التي لا تخفى، السلام عليك يا حجة الله على من في الأرض والسماء).
* *