وقال ابن حجر في تلخيص الحبير: 5 / 84: (روى البيهقي عن أبي قبيل أنه لما قتل الحسين كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي هو) انتهى.
ورواه بنحوه الطبراني في المعجم الكبير: 3 / 113 و 119 وابن عساكر: 14 / 228 و 229، والمزي في تهذيب الكمال: 6 / 432 و 433، والمناوي في فيض القدير: 1 / 265، وعلي بن محمد الحميري في جزئه ص 31، والنووي في المجموع: 5 / 59، وفي روضة الطالبين: 1 / 598، والرافعي في الفتح العزيز: 5 / 83، والشربيني في مغني المحتاج: 1 / 320، والشرواني في حواشيه: 9 / 67 وروى البخاري في التاريخ الكبير: 4 / 129: (عن سليم القاص قال: مطرنا أياما أو يوم قتل الحسين دما. سمع منه حماد بن سلمة وإسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم).
* * (7) في كامل الزيارات ص 203: (حدثني محمد بن جعفر القرشي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي، عن ابن أبي عمير، عن علي بن المغيرة، عن أبي عمارة المنشد، قال: ما ذكر الحسين بن علي عليه السلام عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام في يوم قط فرئي أبو عبد الله في ذلك اليوم متبسما إلى الليل). ورواه في كامل الزيارات ص 214 وزاد فيه: (وكان عليه السلام يقول: الحسين عبرة كل مؤمن).
وفي أمالي الصدوق ص 205: (حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن داود بن كثير الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال: يا داود، لعن الله قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين للعيش! إني ما شربت ماء باردا إلا وذكرت الحسين، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه).
* *