(4) في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 62: (وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله عز وجل: مصباح هدى وسفينة نجاة).
* * (5) في مسند أحمد بن حنبل: 4 / 172: (عبد الله حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له، قال: فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عفان قال وهيب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه، قال فطفق الصبي ههنا مرة وههنا مرة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه، قال فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه، فوضع فاه على فيه فقبله، وقال: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط.
وفي سنن ابن ماجة: 1 / 51 بروايتين، وقال في هامشه: (في الزوائد: إسناده حسن. رجاله ثقات).
وفي سنن الترمذي: 5 / 324، وقال: هذا حديث حسن.
وفي مستدرك الحاكم: 3 / 177، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وفي تحفة الأحوذي بشرح الترمذي: 10 / 190: (قوله: حسين مني وأنا من حسين قال القاضي: كأنه صلى الله عليه وسلم علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر، وبين أنهما كالشئ الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة، وأكد ذلك بقوله: أحب الله من أحب حسينا، فإن محبته محبة الرسول ومحبة الرسول محبة الله.
(حسين سبط) بالكسر (من الأسباط) قال في النهاية: أي أمة من الأمم في الخير، والأسباط في أولاد إسحاق بن إبراهيم الخليل، بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل واحدهم سبط، فهو واقع على الأمة والأمة واقعة عليه. انتهى.
وقال القاضي: السبط ولد الولد، أي هو من أولاد أولادي، أكد به البعضية وقررها،